(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ)
ن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: “مُعلِّم الخير، يستغفر له كلُّ شيء حتى الحوت في البحر”، وعنه قال: “ما يسلك رجل طريقًا يلتمسُ فيه العلم، إلا سهَّل الله له طريقًا إلى الجنة”؛ [ابن أبي شيبة في المصنف].
وعنه قال: “تذاكر العلم بعض ليلة أحبُّ إليَّ من إحيائها”؛ [عبدالرزاق في المصنف].
وعن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: “أغدُ عالِمًا أو مُتعلِّمًا، ولا خير فيما سواهما”.
وعنه قال: “منهومان لا يشبعان: صاحب العلم، وصاحب الدنيا، ولا يستويان؛ أما صاحب العلم فيزداد رضا للرحمن، وأما صاحب الدنيا فيتمادى في الطغيان، ثم قرأ: ﴿ كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ﴾ [العلق: 6، 7].
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال: “معلِّم الخير والمتعلم في الأجر سواء، وليس لسائر الناس بعد خير”، وعنه قال: “الناس عالم ومُتعلِّم، ولا خيرَ فيما بعد ذلك”.
وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه، قال: “لا يزال الناس بخيرٍ ما بقي الأوَّل حتى يتعلَّم الآخر، فإذا هلك الأوَّلُ قبل أن يتعلَّم الآخرُ هلك الناس”.